دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2024-09-22

الرواشدة يكتب : ما الذي يدفع الأردنيين إلى خيارات رديئة؟

الراي نيوز - حسين الرواشدة

يختار الناس – في الأصل - أفضل من لديهم ليمثلهم ويتحدث باسمهم، لكن ما الذي يدفعهم أحيانا إلى خيارات «رديئة» أو بدائل مغشوشة، ولماذا يقعون في «فخ» «الشطار» تارة ومصيدة «القنّاصين» تارة أخرى؟
أسهل إجابة –هنا- هي «إدانة» المجتمع، او اتهامه بالجهل والاسترقاق لأصحاب المال والنفوذ، أو إلحاقه – كما يحلو للبعض أن يفعل - بقطار التخلف الذي انطلق بسرعة مذهلة منذ أن «استقالت» أمتنا من التاريخ، لكن هذا التشخيص لا يقدم إجابات موضوعية وصحيحة عن أسئلة مجتمعنا التي لا تزال معلقة منذ عقود طويلة، فهل نملك إذن إجابات أخرى تجعلنا أكثر فهما لما يحدث؟
لدي ثلاث ملاحظات يمكن إدراجها على صعيد النقاش الذي يدور الآن حول نتائج الانتخابات البرلمانية وموقف المجتمع «دعك الآن من الدولة وإجراءاتها» منها، أولاها أن مجتمعنا يتصف «بالفتوة» ويحظى بمستوى عال من التعليم، وثانيها أننا نتحدث عن «جزء» من المجتمع لا عن المجتمع كله، فالذين سيذهبون إلى الصناديق لا يمثلون إلا نسبة بسيطة منه، وثالثها أن الحضورين : الديني والعشائري ما زالا يسيطران على أغلبية هذا المجتمع؛ وهذان الحضوران لا يتعلقان فقط بالنصوص والقيم، وإنما بالممارسات والسلوكات، ولهذا فنحن نتحدث عن حضور «التدين» وحضور «التقرب» والقرابة.
إذا اتفقنا على ذلك فإن ما يدفع البعض في مجتمعنا إلى خيارات تبدو رديئة وغير صحيحة يتعلق بثلاثة أسباب على الأقل، الأول : النزوع نحو «الانتقام» من الواقع، تماما كما يحدث للأفراد حين يشعرون «بالإحباط» فيلجؤون إلى أسوأ الخيارات «الانتحار مثلا» والمجتمع –هنا- يعبر عن رفضه للواقع بإساءة الاختيار، سواء بشكل مقصود او غير مقصود.
السبب الثاني : ممارسة نوع من «الدونية» الأخلاقية التي تتناسب مع ظروف الواقع ومقتضياته وشروط الحركة فيه، وهنا يجنح بعض الأفراد في المجتمع إلى التماهي مع واقعهم، بما فيه من انحرافات لضمان العيش فيه، او لتحقيق منافع محددة منه، او بسبب إحساسهم بلا جدوى تغييره او عجزهم عن فعل ذلك، وبالتالي فان «تقمصهم» للحالة وانسجامهم معها – حتى لو كانوا يدركون سوءها - يجنبهم مشقة البحث عن البديل أو دفع ضريبة السباحة عكس التيار.
السبب الثالث : المجتمع، أو جزء منه، يتصرف أحيانا بدافع «اللاوعي» وربما الإحساس بالخطر لاختيار «الأسوأ» بحثا عن «التغيير»، وقد يبدو فهم هذه «الحالة» صعبا، لكن ثمة تجارب كثيرة في تاريخ الأمم تؤكد أن الناس تمنح أحيانا ما لديها من فرص لأشخاص تعتقد أنهم ضد قناعاتها لكي تصنع مع مرور الوقت حالة من الرفض ضدهم، وعندها يحدث التغيير الذي «ترسبت» دوافعه داخل لاوعيهم وتصوروا أنهم غير قادرين على إنجازه.
حين ندقق في هذه الأسباب الثلاثة، نكتشف أن مجتمعنا – بشكل عام - ما زال يتمتع بدرجة من «العافية»، وأن الإصابات التي طرأت عليه، سواء في دائرة القيم والسلوك أو الخيارات، هي مؤقتة أولا، وتتعلق –ثانيا- بمناخات سياسية واقتصادية أخرجته عن طبيعته، كما نكتشف أيضا بأن خياراته، حتى لو كانت رديئة، فإنها تجسد ردودا مقبولة ومفهومة، وربما «ذكية» على أسئلة الواقع ومشكلاته.
عدد المشاهدات : ( 6762 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .